البنك المركزي العراقي يحتفل بالنصر ويفتخر بأنه واجه التحديات المالية رغم الصعاب
احتفل البنك المركزي العراقي بالنصر المؤزر الذي حققته القوات الأمنية العراقية بمختلف صنوفها بأسترداد الارض من قوى الشر والظلالة.
وخلال الاحتفالية بيوم النصر الذي نظمها البنك داخل مبناه حيا محافظ البنك المركزي العراقي السيد علي محسن اسماعيل العلاق في كلمه له الابطال الذين سطروا وكتبوا بدمائهم اروع البطولات التي اعادة الهيبة والكرامة للعراق وحيا فيها الشهداء الابرار الذين كتبوا اسمائهم في سجل التاريخ مؤكدا انه سيُكتب ما انجزوه وما قامو به بحروف من نور.
واضاف السيد محافظ البنك انه من حقنا أن نفتخر ونعتز كدولة بأننا فككنا اكبر منظومة من الخراب والدمار والقتل والخرافة رغم الظروف الصعبة والتحديات الكبيرة كالتحديات الاقتصادية والمالية ومن حقنا ان نفتخر ونعتز بأعلامينا الذين واكبوا القوات الامنية لدحر الارهاب ومنهم من جرح او من لبى الشهادة فتحية لهم وهم ينقلون وقائع المعركة لحظة بلحظة.
ولفت السيد محافظ البنك بأن البنك المركزي العراقي وخلال هذه الفترة العصيبة التي تزامنت مع تحديات مالية كبيرة كانخفاض اسعار النفط وانخفاض كبير في الواردات النفطية للبلاد بنسبة وصلت الى 70% فمن حقه أن يفتخر ويعتز بأنه هو "الذي سد هذه الفجوة والنقص الكبير خلال تلك الفترة العصيبة والمهمة والتي لولاها لتشكلت تحديات كبيرة كادت ان تؤدي بالوضع المالي والاقتصادي وبالتالي بالاجتماعي والامني"، موضحا ان البنك المركزي استطاع ان يدعم خزينة الدولة خلال الفترة الماضية بما يقارب 20 تريليون دينار وبنفس الوقت كان يدافع يوميا ويقاتل من اجل حماية العملة الوطنية والحفاظ على سعر الصرف وقد نجح في ذلك فهو لم يشأ ان يعكس اي ضعف في واقع العراق كي لا يربك الواقع الاقتصادي فضلا عن خروجه بمبادرات لدعم الاقتصاد الوطني ومنها مبادرات الاقراض للقطاعات الاقتصادية المختلفة بمبلغ يزيد على 6 تريليون دينار بهدف مساندة ودعم هذه القطاعات وأن يظهر قوته في هذه المرحلة لكي لا يصاب هذا البلد بالضعف.
وشدد سيادته بأن المرحلة الحالية والمقبلة ستكون للاعمار والتقدم ورص الصفوف لكل اطياف الشعب العراقي لبناء عراق واحد خالي من الارهاب، وتخلل الاحتفال تكريم عدد من ذوي الشهداء من موظفي البنك المركزي العراقي الذين استشهدو خلال مقارعتهم لتنظيم داعش الارهابي.
13 تموز 2017