تناقلت بعض وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تظهر فيه بعض فئات العملة العراقية، في صناديق كتب عليها اسم البنك المركزي العراقي، الأمر الذي اثار لغطاً عن عمليات تهريب للعملة العراقية. وفي الوقت الذي ينفي فيه البنك حصول أي عملية تهريب، فانه يود ان يبين الاتي:
-
ان الصناديق المعروضة لا تخص البنك المركزي، وتختلف عن الصناديق الخاصة بالعملة العراقية، من حيث الشكل واللون والمادة والحجم.
-
باشر البنك المركزي بمتابعة الموضوع مع الجهات الامنية، ووزارة الخارجية، وسفارات الدول التي ذُكرت في مقطع الفديو. علماً ان هناك حالات سابقة أثبت البحث فيها، من قبل الأجهزة الأمنية، عدم صحتها كليا.
-
لم يتم العثور، حتى الان، على هذه الاوراق ولم يتم عرضها بصورة علنية في اي بلد، واثبتت التحريات الحالية انها صور وافلام فقط.
-
ان البنك المركزي يطبع عملته في دور الطباعة العالمية، ويراقب انتاجها، ابتداءا من صنع الورق الى الصيغة النهائية، وفق جداول وارقام تسلسلية تُدَقَّق في كل مرحلة إلى حين استلامها في العراق.
-
اننا نحذّر من عمليات التشويش التي تجري بهدف النيل من البلد، ومن مؤسساته الناجحة، ومنها البنك المركزي. فكلّما حققت إحدى هذه المؤسسات نجاحاً محلياً ودولياً، تعرضت الى مثل هذه الافتراءات. وتأتي هذه الهجمة اليوم متزامنة مع اعلان البنك عن نمو احتياطياته والسيطرة على سعر الصرف، بهدف التقليل من هذا النجاح.
اخيرا فان البنك المركزي يهيب بوسائل الإعلام كافَّة، توخي الدقَّة في تناول الاخبار، لما للاخبار غير الدقيقة من آثار سلبية على استقرار النظام المالي والمصرفي في العراق.
البنك المركزي العراقي
المكتب الاعلامي
بغداد ١٩/ تموز ٢٠١٩